مفاتيح الفرج
ماذا أعمل حتى أتخلص من البلاء الشديد ؟!!
10 أمور لو عملناها إن شاء الله تعالى نتخلص من أي بلاء باذن الله سبحانه وتعالى:
- التوبة الصادقة: قال تعالى: (وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٖ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٖ) [سُورَةُ الشُّورَىٰ: 30]؛ فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.
- كثرة الاستغفار: قال تعالى: (فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا * يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا * وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا) [سُورَةُ نُوحٍ: 10 – 12].
- كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: [قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن جعلْتُ صلاتي كلَّها عليك قال إذًا يكفيك اللهُ تبارك وتعالى ما أهمَّك من دُنياك وآخرتِك] {حسن صحيح؛ أخــــــرجه الألباني، في صحيح الترغيب (١٦٧٠)}، [وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ» قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» . قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذا يكفى همك وَيكفر لَك ذَنْبك»] {حسنه الألباني؛ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ 2457}.
- اتباع السيئة بالحسنة؛ ففي الحديث: [اتَّقِ اللَّهَ حيثُ ما كنتَ، وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ] {حسن؛ حسنه الألباني؛ في صحيح الترمذي الرقم: 1987. أخرجه الترمذي (1987)، وأحمد (21392)}.
- الإحسان الى الفقراء واليتامى والمساكين والارامل: عسى أن نفوز بدعوتهم فدعائهم إن شاء الله لنا مستجاب.
- تفريج كربات الناس قدر الاستطاعة: [عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما أنَّ رَسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُباتِ يَومِ القِيامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ] {متفق عليه؛ صحيح البخاري (٢٤٤٢)، وأخرجه مسلم (٢٥٨٠) باختلاف يسير}.
- الحمد والاسترجاع عند نزول البلاء؛ فنقول: إنا لله وإنا إليه راجعون: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: ﴿إنّا لِلَّهِ وإنّا إلَيْهِ راجِعُونَ﴾ [البقرة:١٥٦]، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها، إلّا أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ له خَيْرًا منها. قالَتْ: فَلَمّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلتُ: كما أَمَرَنِي رَسولُ اللهِ ﷺ، فأخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْرًا منه، رَسولَ اللهِ ﷺ] [صحيح مسلم (٩١٨)].
- كثرة الدعاء في جوف الليل الاخير، وحال السجود في الصلاة: [يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له] {متفق عليه؛ أخرجه البخاري (٧٤٩٤)، ومسلم (٧٥٨)}، و[كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ ﷺ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحاجَتِهِ فَقالَ لِي: سَلْ فَقُلتُ: أسْأَلُكَ مُرافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ: أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ: هو ذاكَ. قالَ: فأعِنِّي على نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ] {صحيح مسلم (٤٨٩)}، [[عن] معدان بن أبي طلحة اليعمري قال: لَقِيتُ ثَوْبانَ مَوْلى رَسولِ اللهِ ﷺ، فَقُلتُ: أخْبِرْنِي بعَمَلٍ أعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللَّهُ به الجَنَّةَ؟ أوْ قالَ قُلتُ: بأَحَبِّ الأعْمالِ إلى اللهِ، فَسَكَتَ. ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ. ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثّالِثَةَ فَقالَ: سَأَلْتُ عن ذلكَ رَسولَ اللهِ ﷺ، فَقالَ: عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلّا رَفَعَكَ اللَّهُ بها دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بها خَطِيئَةً] {صحيح؛ مسلم (٤٨٨)}، [وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، وَعَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ سُمَىٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا صَالِحٍ، ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ"] {حديث صحيح؛ صحيح مسلم (٤٨٢)}.
- التوكل على الله: (وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا) [سُورَةُ الطَّلَاقِ: 3]؛ فهو حسبه يعني: كافيه. (وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡحَيِّ ٱلَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِهِۦۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا) [سُورَةُ الفُرۡقَانِ: 58]، وفي الحديث: [لو توكلتم على اللهِ حقَّ توكُّلِه لرزقكم كما تُرْزَقُ الطيرُ تَغْدُوا خِماصًا وتَرُوحُ بِطانًا] {صححه الألباني، في تخريج مشكلة الفقر (٢٣)؛ أخرجه الترمذي (٢٣٤٤)، وابن ماجه (٤١٦٤)، وأحمد (٢٠٥) باختلاف يسير}.
- حسن الظن بالله: في الحديث: [يقولُ اللَّهُ تَعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً] {متفق عليه؛ صحيح البخاري (٧٤٠٥)، أخرجه مسلم (٢٦٧٥)}. وفي الحديث: [إنَّ اللهَ إذا أَحَبَّ قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبرُ، ومن جزع فله الجزَعُ] {حديث صحيح؛ صححه الألباني، في صحيح الجامع (١٧٠٦)}، وفي الحديث: [إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم، فمَن رَضي فله الرِّضَى، ومَن سخِط فله السَّخطُ] {حديث حسن؛ حسنه الألباني، في صحيح الترمذي الرقم: 2396؛ أخرجه الترمذي بعد حديث (2396)، وابن ماجه (4031)}، وفي الحديث: [ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتّى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلّا كَفَّرَ اللَّهُ بها مِن خَطاياهُ] {متفق عليه؛ صحيح البخاري (٥٦٤١)، أخرجه البخاري (٥٦٤٢) واللفظ له، ومسلم (٢٥٧٣)}.